This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.

Monday, 25 November 2024

قصة جديدة: بين قلبين وشروط الزواج



في قلب مدينة نابضة بالحياة، عاشت ليلى، فتاة تتميز بجمال ساحر وروح حالمة. كانت ليلى متعلقة بـ فارس، شاب بسيط يعمل في متجر للكتب، جمعتهما قصة حب بدأت من بين رفوف الكتب العتيقة. كانت أحلامهما بسيطة وسعيدة، تتلخص في بناء حياة مشتركة مليئة بالحب والقراءة.

ولكن القدر كان له رأي آخر. فوالد ليلى، رجل أعمال ثري ومتسلط، كان قد خطط لزواج ابنته من كريم، ابن صديقه المقرب، وهو رجل أعمال ناجح ولكنه بارد المشاعر. كان هذا الزواج سيضمن استمرارية الأعمال بين العائلتين وزيادة ثروتهما.

حاولت ليلى بكل الطرق إقناع والدها بالتراجع عن هذا القرار، لكنه كان مصمماً على الزواج. شعرت ليلى باليأس والألم، فكيف تتخلى عن فارس وحبه النقي مقابل زواج مصلحة؟

في ليلة الزفاف، وقفت ليلى أمام المرآة تتأمل صورتها، دموعها تسيل بحرقة. فجأة، سمعت صوتاً مألوفاً يناديها من بعيد. كان فارس، قد جاء ليعبر لها عن حبه ويدعمها في هذه المحنة.

أمسك فارس بيد ليلى وقال لها بصوتٍ حزين: "أعلم أن هذا الأمر صعب عليكِ، لكنني سأظل أحبك دائمًا. وعديني أن تبقي قلبك لي".

أومأت ليلى برأسها وهي تبكي، ثم توجهت نحو القاعة لتلتقي بمستقبل مجهول.

بعد الزواج، حاولت ليلى أن تتأقلم مع حياتها الجديدة، لكنها لم تستطع نسيان فارس. حاول كريم التقرب منها، لكنها كانت باردة معه. شعر كريم بالإحباط، ولكنه قرر أن يكسب قلبها بالصبر والحب.

مع مرور الوقت، بدأت ليلى ترى في كريم جوانب إيجابية لم تكن تعرفها من قبل. اكتشفت أنه رجل طيب القلب ووفي لوعوده. بدأت تشعر تجاهه بالاحترام والإعجاب، ولكن الحب الحقيقي كان لا يزال حبيس قلبها لفارس.

في أحد الأيام، علمت ليلى أن فارس قد سافر إلى بلد آخر للعمل. شعرت بحزن شديد، لكنها قررت أن تعيش حياتها الحالية وأن تكون زوجة صالحة لكريم.

مرت السنوات، وأنجبت ليلى من كريم طفلين. كانت تعيش حياة هادئة ومستقرة، ولكنها لم تنسَ فارس أبدًا. كانت تحفظ ذكراه في أعماق قلبها، وتتمنى له كل السعادة.

وفي يوم من الأيام، تلقت ليلى اتصالاً هاتفياً من فارس. كان قد عاد إلى البلاد، وطلب منها أن يراها. ترددت ليلى كثيراً قبل أن تقبل طلبه. عندما التقيا، تحدثا طويلاً عن الماضي والحاضر. أدركت ليلى أن الحب الذي جمعهما كان قوياً، ولكنه كان ينتمي إلى ماضي بعيد.

في النهاية، قررت ليلى أن تبقى مع كريم وأن تبني مستقبلاً سعيدًا مع عائلتها. أما فارس، فاختفى من حياتها مرة أخرى، تاركًا في قلبها ذكرى جميلة وحزينة في الوقت نفسه.